طفيل القطط  «التوكسوبلازما» عدوى دماغية تهدد العالم

طفيل القطط  «التوكسوبلازما»
طفيل القطط  «التوكسوبلازما»

 

توصل فريق بحثي من جامعة ستوكهولم السويدية إلى الآلية التي يستخدمها طفيل القطط المعروف باسم «التوكسوبلازما»، لعدوى البشر، حتى أن أغلب التقارير تشير إلى أن جزءاً كبيراً من سكان العالم يحمل هذا الطفيل.

واكتشف الباحثون الآلية التي يستخدمها الطفيل لعدوى البشر، حيث يحظى باهتمام بحثي، لأن الدراسات تشير إلى أن 15 -20 في المئة من سكان السويد يحملون الطفيل والغالبية العظمى منهم يحملونه دون علمهم.

وأوضح الباحثون السويديون، أن طفيل التوكسوبلازما عندما يصيب الشخص لأول مرة، يتسبب في ظهور أعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، وبعد مرحلة الإصابة الأولى، ينتقل إلى مرحلة النوم في الدماغ ويبدأ عدوى صامتة مزمنة يمكن أن تستمر لعقود أو مدى الحياة.

ولا تسبب العدوى المزمنة عادة أي أعراض لدى الأفراد الأصحاء، ومع ذلك، يمكن أن يسبب عدوى دماغية مهددة للحياة تسمى التهاب الدماغ لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

وقدرت منظمة الصحة العالمية أن 30 في المئة على الأقل من سكان العالم يحملون هذا الطفيل. وتتمتع القطط بمكانة خاصة في دورة حياة التوكسوبلازما، حيث يحدث التكاثر فقط في أمعاء القطط، عن طريق انقسام الطفيل في عوائل أخرى، مثل البشر أو الكلاب أو الطيور.

وتنتشر التوكسوبلازما عن طريق الطعام والاتصال بالقطط، ففي الطبيعة ينتشر الطفيل بشكل تفضيلي في دورة متكررة، حيث تنام الطفيليات في دماغ القوارض وعندما تأكل القطة الفأر، يتكاثر الطفيل في أمعاء القطة وتخرج عن طريق البراز، ينتهي الطفيل في الغطاء النباتي وعندما تأكل القوارض الغطاء النباتي تصاب بالعدوى، ويصاب به البشر عن طريق استهلاك اللحوم أو من خلال ملامسة القطط، وتحديداً فضلات القطط

ترشيحاتنا